الجمعة 26 مارس 2010
كان من بين أهم المشاريع التي خطها نادي البيئة بثانوية ابن الهيثم لهذا الموسم، غرس الأشجار و الزيادة من المساحات الخضراء داخل المؤسسة، و ذلك من أجل إضفائها روقنا و جمالا، ليس لهذا فقط، بل لأهداف أخرى، فحملة الغرس هاته التي شارك فيها مجموعة من التلاميذ من شأنها أن تنمي الإحساس و الوعي الفردي بمدى أهمية الغرس، ففي ذلك مساهمة مباشرة في الحفاظ على البيئة.
من أقصى شرق المؤسسة، شجيرات صغيرة تم غرسها من قبل التلاميذ و بعض العون، امتدت حتى الممر الأوسط في الثانوية، لتظهر مساحات خضراء صغيرة و قد أحيطت بشجيرات كذلك تم غرسها في خضام هذه العملية، و هذا الزحف الأخضر سيشمل مناطق أخرى داخل المؤسسة، في بحر هذا الشهر.
و قد استبشر تلاميذ المؤسسة خيرا بهذه البادرة الحسنة التي قام بها نادي البيئة، معتبرين ذلك وفاءا لعهوده، و انعطافا جديدا لمسار تطوير الثانوية، و الذي انطلق من إعادة تهيئة الساحتين و تبليط الممرات في عهد إدارة السيد الميري.
و يلحظ الجميع مدى التغير الكبير الذي طرأ على مؤسسة ثانوية ابن الهيثم هذا العام، و يقول أحد تلاميذ المستوى الثاني باكلوريا " قبل هذا الموسم كانت المؤسسة شبيهة بالسجن، حيث أنها كانت محاطة بسياج كبير من كل الجوانب، و مليئة بالممرات الضيقة الوسخة، و لكن الحمد لله، مؤسستنا تغيرت نحو الأفضل، و يجب علينا أن نعترف بذلك، و نشكر كل من سهر على تجميلها "
و جدير بالذكر أن الأستاذة سميرة حموتي المشرفة على نادي البيئة، قد شاركت شخصيا في عمليات الغرس هاته إلى جانب أعضاء النادي و الحراس العامين.



متابعة : محمد بقالي
صور خاصة بإدارة المؤسسة