المشاركات
و قد افتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بصوت جميل، انبهر له الجميع، و تلاها مقدمة عن الندوة و التعريف بفريق العمل، المتكون من المنسقة يعقوبي بشرى، التي كانت ملفتة للأنظار بفضل طريقتها الاحترافية في التنسيق. برفقة كل من سهيلة بوضياف و محمد الترواسي، نادية، مريم الهلالي.
حقوق التلميذ، كان هذا عنوان المحور الأول الذي أشير فيه إلى مجموعة من الحقوق التي يتمتع بها التلميذ، و من بينها حق التعلم في ظروف جيدة، بعيدا عن العنف و شر بعض الأساتذة، أما المحور الثاني فمضمونه واجبات التلميذ، هاته الواجبات التي تقابل الحقوق المذكورة في المحور الأول،و من بينها احترام الأساتذة الذين هم بمكانة الأب و الأم و الحفاظ على المرافق المدرسية، أما المحور الثالث فقد تطرقت نادية في حديثها إلى مجموعة من المشاكل التي يعاني منها التلاميذ، و اقترحت عدة حلل من أجل معالجتها و تجاوزها، بينما المحور الرابع فكان الحديث عن كيفية إنجاز التلاميذ واجباتهم بكيفية جيدة.
و مباشرة بعد انتهاء قراءة المحاور الأربعة، فتح المجال لتدخلات التلاميذ، الذين بدوا متحمسين جدا للتعبير عن مشاكل تؤرق بالهم و هم بين جدران الثانوية، كما هو الحال لمتدخل شاب تحدث بكلام شديد اللهجة و ندد بسلوك بعض الأساتذة المثير للاشمئزاز، و قد تفاعل التلاميذ الحاضرون مع كلام هذا الشاب، و قد أعطيت الكلمة أيضا للأستاذ تيلوان الذي أجاب عن مجموعة من الأسئلة التي طرحت على فريق عمل الندوة، و قد صاحبت هاته الندوة جو من الشغب و الصياح الصادر من بعض التلاميذ آخر القاعة، و هذا ما أثار حفيظة المنظمين.يشار إلى أن القسم الذي ينتمي إليه فريق العمل، أنجز قبل أسبوع ندوة حول أنفلونزا الخنازير، و يقوم بمجموعة من الأنشطة داخل المؤسسة من بينها إصدار أعداد أسبوعية لمجلة الحائط، و هذا ما يعكس المستوى الجيد لتلاميذ ثانوية ابن الهيثم.
تقرير : محمد بقالي
أجريت عشية يوم الجمعة، بثانوية ابن الهيثم، الاقصائيات المحلية المؤهلة للبطولة الاقليمية للعدو الريفي المدرسي بمشاركة مجموعة من التلاميذ و من فئات مختلفة، و قد تكلف الأستاذ حميد أعنان بمهمة تنظيم هاته الاقصائيات بمساعدة كل من الأستاذين الطاهري محمد و الإدريسي أبو عبد الله.
و قد تم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية، وهي : فئة البراعم أو الصغار (97-98-99) ثم فئة الفتيان ( 93-94) و فئة الشبان (90-91-92)، و قد انطلق أول سباق مع الساعة الثالثة و الربع زوالا بفئة البراعم على مسافة 2000 متر، و قد عادت الكلمة فيه إلى التلميذ محمد الصغير الذي فاز بالسباق و حقق توقيت 10 دقائق و 57 ثانية ، بينما حل التلميذ رضى السهلي ثانيا بتوقيت 11 دقيقة و 4 ثوان، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب التلميذ صالح الزوفري و الذي حقق توقيت 11 دقيقة و 10 ثوان، أما فيما يخص سباق الفتيان و الذي يمتد على طول 3000 متر ، فقد تمكن التلميذ الغزاوي مصطفى من احتلال المركز الأول بتوقيت 13 دقيقة و 51 ثانية ، بينما الوصافة كانت من نصيب الوضاف ياسين الذي حقق توقيت 13 دقيقة و 17 ثانية ، أما بوحسون طارق فقد حل ثالثا بتوقيت 13 دقيقة و 16 ثانية، هذا السباق الذي كان مشوقا جدا، و نال إعجاب التلاميذ الحاضرين، حيث لم يحسم في أمر الفائز بالمرتبة الثانية إلا في اخر خطوة حيث كانت الكلمة لياسين الذي تفوق على طارق، أما اخر سباق مبرمج ضمن هاته الاقصائيات فقد عرف مشاركة 17 تلميذ، هذا السباق امتد على مسافة 3000 متر أيضا، و قد استغرب الحاضرون من المجرى الذي أخذه هذا السباق، حيث تمكن فقط أربع مشاركين من مواصلته بينما رضخ الاخرون للتعب و الارهاق، و هذا ما ضمن حضور الأربعة المواصلين للسباق قبل الاوان، و قد كان هذا السباق مختلف كثيرا عن السباقات الأخرى التي شهدت تنافسا أكبر، حيث كان الفارق كبيرا جدا بين العدائين في مختلف أطواره، خصوصا بعد الدورة الثانية، و استمر هذا السباق على نفس النهج، وهذا ما يفسره الفرق الشاسع في التوقيت، زكرياء بنعيوش، قاد السباق من بدايته حتى نهايته و فاز به و بتوقيت 15 دقيقة و 49 ثانية ، بفارق 48 ثانية عن منافسه أمين جاري الذي حل ثانيا ، فيما احتل هشام التولي المرتبة الثالثة بتوقيت 17 دقيقة و 5 ثوان.
و سيشارك المتأهلون من هاته التصفيات في البطولة الاقليمية التي ستنظم بدريوش، بالمقابل برمجت البطولة الجهوية للعدو الريفي في يوم الاربعاء 9 دجنبر 2009 بمدينة وجدة.
و قد تفاجأ الجميع لغياب البطل المغربي الحراوي الذي يدرس في المؤسسة، و لذلك فقد قمنا مباشرة بعد نهاية السباق باستجوابه داخل الساحة و سؤاله عن سبب الغياب، و قد تأسف أولا لعدم مشاركته و خلص إلى أن سبب غيابه يتمثل في تخوفه من أي إصابة خصوصا و أنه على بعد يومين فقط من المشاركة في إحدى السباقات الوطنية .
الفائز بسباق فئة الشبان
تقرير محمد بقالي
تصوير أنس السفتي
استمتع براعم واطفال مدينة العروي مساء يوم امس الاحد 15نونبر بساحة مدرسة بني زيدون الابتدائية بعرض مسرحي ونشاط ترفيهي من تنظيم فرقة السنابل الوطنية بتنسيق مع بلدية العروي وادارة المؤسسة وقدمت الفرقة عروض مسرحية ساخرة وهادفة كما تخلل العرض فقرات للالعاب السحرية والبهلوانية ومسابقات ترفيهية واستمتع الحضور الغفير من اطفال المدينة واداريي واساتذة المؤسسة واباء واولياء التلاميذ بمختلف فقرات الامسية التي عرفت توزيع جوائز تحفيزية للمشاركين في المسابقات 
المصدر: موقع مدينة العروي
إنه ديسمبر، النهار قصير، و الليل طويل، أما الحرارة فتتغير بانتظام، حيث ما إن تودعنا الشمس حتى يلفنا البرد القارس و الظلام الحالك أيضا ، الذي سلب منا ظلالنا ، الساعة تقارب السادسة مساءا، ثانوية ابن الهيثم تبدوا و كأنها ثريا من ثريات تركيا القديمة، فكل فصل من الفصول تنبعث منه منه أنوار تمتد على بعد أمتار من باب الفصل، أما في الداخل، تلاميذ يختلسن النظر إلى الخارج من حين لآخر و هم ينتظرون ، لحظة يدق فيها الجرس، و يفك قيدهم بالطاولة، المكان دافئ هناك ، و لو أنهم علموا ما من البرد في الخارج ، لتمنوا البقاء في الفصل، إلى أن تبرز خيوط الفجر، إنها اخر حصة لهذا اليوم ، فما إن تنتهي حتى يجد التلاميذ ) الإناث خاصة ( أنفسهم أمام مغامرة جديدة من مغامراتهم، التي تمتد على طول الطريق الذي يوصلهم إلى منازلهم.
ها قد دق الجرس، ولم يبقى وقت طويل لأذان صلاة العشاء و الخلود للنوم، يتسابق التلاميذ إلى الخارج ( صحابين الإعدادية ) أما المتأنقون منهم فيسيرون بترو. على بعد أمتار من الباب، سيارات من كل الأصناف و دراجات نارية ممتدة على طول طريق الثانوية الخاص ، أضواء السيارات زينت المكان، و سمحت للتلاميذ برؤية بعضهم البعض و تبادل تحية الوداع، فيركب بعضهم في السيارات الدافئة دفء قسم المشاغبين، أما الآخرون فعليهم إطلاق سواعدهم للريح و المضي نحو منزل يودعه كل يوم على أمل رؤيته مجددا، و هو يسلك ذلك الطريق المظلم مجتازا مقبرة سيدي عل المخيفة ، خوف يعزز برعب آخر، يشكله اللصوص و المجرمون، الذين هم بدون شك ينتظرون و يترقبون من بعي كل صغيرة و كبيرة لاغتنام فرصة قد تأتي أو قد لا تأتي و الحمد لله، لم نسمع عن أية حالات سرقة لحد الان، والفضل يرجع إلى دعائنا اليومي الذي ندعوا به ذكروا و إناثا، حين نكون في الطريق نحو المنزل عائدين من اخر حصص المساء.
يصل كل واحد منا إلى منزله في وقت معين، فمنا العبيد و منا متوسط البعد، ولا يمكننا الحديث عن تلاميذ يسكنون قرب الثانوية، لأن هاته الأخيرة حصلت على موقع جغرافي متميز، يمكننا تحديده بكل اختصاره في قول إن اقرب تلميذ إليها يجتاز كلمترا مشيا، أما البعيدون منا فتتراوح المسافة بين 4 و 6 إلى 12 كلمترا، دعوني أحكي لكم قصة قصيرة بسيطة. ذات يوم كنت جالسا مع الضيوف في البيت، اقترب مني عمي الذي يقطن خارج المغرب ثم سألني أمام الملأ .
- أين تدرس ؟
- في الثانوية .
- أعرف أنك تدرس في الثانوية، و لكن أسأل أين توجد هذه الثانوية ؟
- على بعد كيلومترات من هنا
- عجبا ! أنتم تعدون المسافة من المنزل إلى المؤسسة بالكيلومترات ؟
- طبعا ! و هو أمر عادي جدا ..
- قد أضطر لرؤية ثانويتك، فهل لك أن تخبرني أين توجد بالضبط ؟
- لا أدري ماذا تريد أن ترى في تلك المؤسسة المتهرئة ! ، حسنا تحدها من اليمين مقبرة سيدي علي، و من الشمال فراغ، نفس الشيء للجنوب ، أما أمامها فتوجد مساحة طويلة زرقاء، نطلق عليها ، حصير الموت الأزرق
نظر إلي مشفقا، وقال بصوت منخفض، و هو رافع كفيه للدعاء * اللهم ارزقهم الصبر و هم على يسار المقبرة، و ارزقهم الرحمة و هم داخلها.
انتهت القصة
لحد الان لا أعرف ما السبب في اختيار ذلك المكان ثانوية ابن الهيثم؟ أنا أعتبر ذلك استثنائيا و غباءا أيضا، فلو وجدت ابن الهيثم وسط مدينة العروي لكان أفضل بالنسبة لنا، و بالنسبة للتلاميذ القادمين من تزطوطين، إنه لمن الجنون أن تتقاسم المقبرة نفس الجدار مع الثانوية. و كأن ابن الهيثم بذاته مدفون في تلك المقبرة !
و إنه لحري على بلدية العروي أن تنعم علينا، ببعض الأعمدة الكهربائية على طول الطريق المؤدي للثانوية، كي نتمكن على الأقل من رؤية بعضنا البعض، و إلا سنموت اختناقا، فقد ضقنا ذرعا، لا أحد يتكلم منا، رغم أننا كلنا ضحايا، فلعله قلمي سيعيد البسمة لتلاميذ ة تلميذات ابن الهيثم الأعزاء.
نظمت الثانوية الاعدادية العروي الجديدة 1 زوال يوم الجمعة 13 نونبر بتنسيق مع فرع السلام لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية بالعروي حفل تدشين مسجد المؤسسة
وذلك بحظور السادة , عبد الله السفتي مدير المؤسسة,محمد دحماني رئيس فرع السلام بالعروي, احميدة ارشكار رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة, الاستاذ عمر الملاحي عضو جمعية فرع السلام وطلبة من الجمعية ,الى جانب حظور تلاميذ من المؤسسة
واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم ليقوم السيد عبد الله السفتي مدير المؤسسة بالقاء كلمة توجه فيها بالشكر الجزيل لفرع السلام نظرا للمجهودات التي قام بها في اصلاح وترميم مسجد المؤسسة
كما أبدى السيد محمد دحماني رئيس فرع السلام اعجابه بالأنشطة التي تقوم بها المؤسسة من مسابقات في تجويد القرآن كما توجه بالشكر لادارة المؤسسة منها اياها بالمستوى الجيد لتلاميذها
واستمتع الحظور بقراءات المشاركين في مسابقة التجويد التي أحرزت فيها اكرام البعيادي على الرتبة الأولى حيث حصلت على 14 نقطة في معدل القواعد وخمس نقاط للأداء لتحرز ما مجموعه 19 نقطة
متفوقة على طيبة بن جابر في معدل الآداء بنقطة واجدة لتحل في الرتبة الثانية فيما جاء محمد حادجي في المركز الثالث متبوعا بكل من سارة الزاهير , حنيف بنجابر, ووليد اليعقوبي
وتخلل الحفل أمداح نبوية قدمها تلاميذ وتلميذات المؤسسة
وفي الأخير تم توزيع جوائز وشواهد تقديرية للمتفوقين كما هو الشأن بشواهد تقديرية لفرع السلام وشهادة تقديرية قدمت للسيد محمد بجيوي تنويها له على المجهودات التي بذلها من أجل اصلاح مسجد المؤسسة
:محمد أفقير ومحمد زيزاوي عن موقع العروي كانا حاظرين ونقلا لكم الصور التالية
المصدر: موقع مدينة العروي
نظم تلامذة ثانوية ابن الهيثم بالعروي مساء أمس الجمعة 13 نونبر بتعاون مع ادارة المؤسسة ندوة علمية تحسيسية تحت عنوان ' مرض انفلوانزا الخنازير , المفهوم وطرق الوقاية منه ' وذلك لمبادرة وتقديم التلاميذ جحوح عثمان ,سكينة الملاحي , صلاح الدين الفيلالي ولبنى امباركي ومن تسيير التلميذة بسمة الزموري وذلك بحظور ادارة المؤسسة الى جانب اساتذة وتلاميذ المؤسسة
وتطرق المقدمون للعرض الى مختلف المعلومات حول هذا المرض التنفسي من تعريفه وطرق انتقاله مرورا بالوسائل وطرق الوقاية منه الى جانب استحظار مختلف الاحصائيات الرسيمية لضحايا الفيروس الخطير وخلال العرض ألقى كل من السادة أشباب محمد , معتوك حورية, حسن الهاني , المختار لعويدي , الميري محمد , حموتي سميرة, وعبد اللطيف تلوان كلمة حول الموضوع ونوهوا بالمستوى الجيد للحملة التحسيسية الى جانب ذلك عرف العرض تدخلات من الحظور كانت تصب في مناقشة الموضوع الذي يعد مهما للغاية في هذه الظرفية التي يعرف العالم اجتياحا من هذا الفيروس الخطير الذي يهدد حياة الجميع
وتجدر الاشارة أن العرض كان من تقديم تلامذة يدرسون بالمستوى الثالث اعدادي ولقي استحسانا من الحظور
المصدر: موقع مدينة العروي
