الثلاثاء 20 أبريل 2010
بقاعة العروض بثانوية ابن الهيثم، نظمت اليوم ندوة مع الساعة  العاشرة صباحا تحت عنوان " العلاقات العاطفة بين الشباب " تحت إشراف الأستاذ المحترم ميلود كعواس.
 شارك في تنظيم هذه الندوة كل من التلاميذ : سناء مرزاق، سعاد جماهري و عبد الإله السوسي، من خلال هاته الندوة تمت معالجة المحاور التالية:
المحور الأول: تشخيص ظاهرة العلاقات العاطفية بين الشباب و لقد طرح في هذا المحور مجموعة من الأسئلة منها :
- هل الحب هو ممارسة الجنس فقط ؟
- هل الحب هو استغلال أحد الطرفين ماديا ؟
- هل الحب هو ملء لوقت الفراغ فقط ؟
 و قد أجابت التلميذة سعاد بأن الحب هو إحساس جميل يحس به الإنسان تجاه شخص معين شرط أن يكون ذلك الحب عفيفا دون أن يمس بالشرف و العرض.
و لقد يبنوا بعض مظاهر الحب الحقيقي كما يلي :
1- الحب هو مسارعة إلى عقد الخطوبة كدليل صدق المحبة.
2- محبة الخير للمحبوب و عدم الإضرار له ماديا أو معنويا.
3- عدم تشويه سمعته بين أفراد العائلة أو الأصدقاء.
4- الدفاع عنه و حمايته حين تعرضه للأذى.
5- عدم استغلاله جنسيا.
6- عدم ابتزاز المحبوب سواء من الناحية المادية أو المعنوية.
7-لا عدم إحراجه بين عائلته و أصدقائه من خلال المكالمات الهاتفية.
المحور الثاني : الأسباب التي تدفع إلى القيام بعلاقات عاطفية، و لقد بينت التلميذة سناء مرزاق من خلال نتائج الاستمارات التي تبين الأسباب التي تدفع الشباب إلى القيام بعلاقات عاطية داخل مؤسستنا كما يلي:
- الرغبة في إثبات الذات و التعبير عن الرجولة و الأنوثة : 54 %
- من أجل الاستغلال المادي : 58 %
- ملء وقت الفراغ 66.6 %
- الرغبة في الاستمتاع الجنسي 59 %
و لقد تم طرح سؤال في هذا المحور و هو " هل الهدف من العلاقات العاطفية هو الزواج ؟ "
بحيث أجاب من يقارب 80 % من الشباب أن الهدف من العلاقات العاطفية هو التسلية و تمضية وقت الفراغ أو الاستمتاع الجنسي أو الاستغلال المادي و المعنوي.
المحور الثالث : النتائج النفسية التي تسببها العلاقات العاطفية بحيث بين التلميذ عبد الإله السوسي أن الاستمارة كشفت عن ما يقارب 69 % من الشباب يعانون من المشاكل النفسية منها :
- الاكتئاب و القلق و سرعة الغضب.
- الصدمات النفسية.
- سحوذ ذهني دائم.
- الرغبة في الانتقام بعد الفشل في تجربة عاطفية.
- غياب السعادة.
المحور الرابع : حول النتائج الاجتماعية ، و قد بين الاستاذ كعواس هذه النتائج الاجتماعية كما يلي :
- عدم احترام المجتمع للشباب و خاصة الشابات اللواتي يرتبطن بنسبة 87.5 %
- التعاطي للتدخين و المخدرات بنسبة 62.5 %
- ارتفاع نسبة العنوسة | 51 % للرجال | و | 39 % | حسب إحصائيات سنة 2004 .
- الوقوع في الزنا و الفساد الأخلاقي بنسبة 83.3 %
- بروز ظاهرة الأمهات العازبات.
- حدوث مشاكل بين الشباب و أسرهم.
- تراجع الدراسة بنسبة 37 % .
المحور الخامس : النتائج الجسيدة ، و التي بينها التلميذ عبد الإله السوسي كما يلي:
1- تدهور البنية الجسدية بسبب قلة الأكل الناتجة عن فقدان الشهية.
2- تدهور الجهاز العصبي.
3- الإصابة بالأمراض الجنسية المختلفة كمرض السفلس و السيلان و الإصابة بمرض السيدا و التي تؤدي إلى الموت .
المحور السادس : الحلول المقترحة بحيث اقترحها الأستاذ ميلود كعواس :
1- استحضار مراقبة الله و الاستحياء منه لأنه يراك.
2- ملء وقت الفراغ بما يفيد.
3- الاهتمام بالدراسة.
4- تجنب اللعب بمساعر الآخرين.
هذا كان آخر محور في هذه الندوة، الندوة التي لقيت صدى طيبا في نفوس الحاضرين، و يذكر أنه قد تخلل هذه الندوة عملية توزيع مشنورات صغيرة بعنوان " عفتي ..سعادتي " و تتضمن نصائح و توجيهات للشباب.
تقرير : كريمة الموساوي